توفير فرص عمل
تعمل ’باب رزق جميل‘ على تعزيز فرص توظيف الشباب في المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب، وقد ساعدت 900،000 شخص في إيجاد وظائف في المنطقة.
تعمل ’باب رزق جميل‘ على تعزيز فرص توظيف الشباب في المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب، وقد ساعدت 900،000 شخص في إيجاد وظائف في المنطقة.
يعاني أكثر من ستة ملايين شاب وشابة، تتراوح أعمارهم من 15 إلى 24 عاماً، من البطالة في العالم العربي، أي ما يعادل ضعف المعدل العالمي لبطالة الشباب. وتزداد مشكلة العثور على عمل صعوبة بالنسبة للفتيات والشابات العربيات لتشكل تحدٍ كبير أمامهن. وتؤكد على هذا الوضع الدراسات التي تشير إلى أن معدل البطالة لدى الشابات العربيات أعلى بثلاث مرات من المعدل العالمي لأقرانهن في مختلف أنحاء العالم.
وفي ظل هذه الظروف، يسعى "مجتمع جميل"، وهي مؤسسة خيرية مقرها في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 2003 من قبل السيد محمد عبداللطيف جميل، لمواصلة تقاليد عائلتهّ العريقة في العطاء والأعمال الخيرية، إلى الحد من هذه الاتجاهات المقلقة من تفاقم البطالة.
ويوضح حسن جميل، رئيس مجتمع جميل السعودية، بقوله: "ينصب تركيزنا في المملكة العربية السعودية على توفير فرص العمل من خلال البرامج التي تقدمها مبادرة باب رزق جميل. نحن نؤمن أن الشباب هم المستقبل وأن الوظائف تلعب دوراً مهماً في تمكينهم. ولذلك نسعى لتغطية الجوانب الرئيسية في مجال التوظيف، بدءاً بالتدريب المهني وانتهاء ببرامج التمويل والتوظيف."
ومنذ تأسيسها عام 2003، سعت "باب رزق جميل" إلى تقليل معدلات بطالة الشباب في المملكة العربية السعودية ومصر والمغرب، لا سيما فئة النساء من هذه الشريحة السكانية. وقد تمكنت المبادرة من مساعدة أكثر من 900,000 شخص على إيجاد فرص عمل، وذلك من خلال الربط ما بين المرشحين المؤهلين وفرص العمل المناسبة لهم في القطاع الخاص.
ولا تقتصر أنشطة المبادرة على هذا فحسب، بل تعمل أيضاً على توفير فرص عمل جديدة من خلال التعاون مع كبرى الشركات مثل المؤسسات المشغلة لملاعب كرة القدم، على سبيل المثال.
وتسعى مبادرة باب رزق جميل من خلال هذه الأنشطة أيضاً إلى تغيير المفاهيم حول فرص العمل في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تشجيع المزيد من القطاعات على توظيف النساء، ودعم الشباب من أجل استكشاف خيارات لم يفكروا فيها من قبل في مجالات عمل كالإدارة وقطاع الضيافة مثلاً. وقد أسفرت كافة هذه الجهود عن جعل مبادرة باب رزق جميل إحدى أكبر المؤسسات في العالم العربي الرامية إلى الحد من بطالة الشباب.
وتدير المبادرة أيضاً برامج للتدريب على العمل بهدف تزويد الملتحقين بها بالمهارات اللازمة لسوق العمل للمساهمة في التعويض عن النقص في المهارات المطلوبة. على سبيل المثال، تمكنت برامج المبادرة في التدريب المهني من مساعدة 25,000 شاب وشابة على اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل، والتي تمكنهم من الحصول على فرص العمل التي يرغبون بها.
كما نجح برنامج "الأسر المنتجة"، أحد برامج فرص العمل، من المساهمة في توفير أكثر من 250,000 فرصة عمل للنساء في مجال إنتاج وبيع المنتجات التي يصنعنها في المنزل. وبعد إجراء دراسة لاحتياجات المجتمع، أطلقت "باب رزق جميل" مؤخراً شركتها للتمويل متناهي الصغر.
وتعد شركة "باب رزق جميل للتمويل متناهي الصغر"، الشركة الأولى من نوعها التي حازت على ترخيص مؤسسة النقد العربي السعودي للقيام بهذا النوع من أنشطة التمويل. وتهدف الشركة إلى تمويل رواد ورائدات الأعمال من خلال ثلاثة منتجات، هي: التمويل الجماعي، وتمويل المشاريع المنزلية، وتمويل المشاريع الصغيرة بصيغة المرابحة.
ويؤكد عبد الرحمن الفهيد، المدير التنفيذي لشركة باب رزق جميل للتمويل متناهي الصغر، بقوله: "إننا ندرك احتياجات الشباب ورواد الأعمال، وندرس جملة من الأفكار والمشاريع التي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي."
تم نشر هذا المحتوى لأول مرة عام 2020 من قبل ’مشروع انسبايرد‘، وهو عبارة عن مجموعة من مقابلات الفيديو ودراسات الحالة المستمدة من لقاءات مع رواد عطاء متميزين ومؤسسات خيرية رائدة في العالم العربي. وقد حصل ’مشروع انسبايرد‘ على الدعم من مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتم إنتاجه مع شركاء المعرفة: ’مجموعة بريدج سبان‘ و’زمن العطاء‘.
It's a good idea to use a strong password that you're not using elsewhere.
Remember password? Login here
Our content is free but you need to subscribe to unlock full access to our site.
Already subscribed? Login here